هي عملية زيادة حجم ثدي المرأة باستخدام مادة السيلكون حيث يتم حقنها بداخل النسيج الدهني، وتعد تلك العملية الأولى شيوعاً في عالم عمليات التجميل الجراحية ضمن النساء. وشهدت في العشر سنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في تقنيات تنفيذها مما ساعد على انتشارها أكثر وأكثر فأصبحت تلك العملية لا تتطلب إلا بضعة أيام من الراحة وبعدها يمكن للمرأة الحركة بشكل طبيعي تماماً ولكن مع الحفاظ على معدل منخفض من النشاط وتجنب أنواع الرياضة القاسية إلى حد ما لمدة تقترب من الشهر بعد إنهاء العملية.

وللرجال أيضاً قد يعاني الرجال من كبر حجم الثدي إما لحالة مرضية أو لعيب وراثي أو خلل في المواد الهرمونية أو حتى زيادة الحجم الطبيعية التي تحدث لكبار السن؛ مما قد يسبب لهم الحرج والضيق فيرغبون في الخضوع لإحدى عمليات التجميل الجراحية التي تشمل إزالة جزء من النسيج الزائد بالثدي سواء أكان دهوناً أو غدد صماء. وتعد نسبة تلك العمليات مرتفعة بشكل ملفت، ويرجع ذلك إلى أن حالة كبر حجم الثدي تصيب ما يزيد عن نصف الرجال حول العالم.